الرزق نوعان



أيها الأخوة الرزق نوعان ظاهر هو الأقوات والأطعمة وكل ما ينتفع به الجسم المأوى المركبة أما الرزق الباطن هو أن تعرف الله هو أن تتصل به هو أن تتقرب إليه هو أن تقبل عليه هو أن يلقي في قلبك نورا لو أن أحدكم قال.

الرزق نوعان. وهو أيض ا من رزقك. الأول فضل الله. رزق يطلبك ورزق تطلبه.

قال علي بن ابي طالب رضي الله عنه الرزق نوعان رزق يطلبك ورزق تطلبه فأما الذي يطلبك فسوف يأتيك ولو على ضعفك وأما الذي تطلبه فلن يأتيك الا بسعيك وهو ايضا من رزقك فالاول فضل. وليس علينا سوى الإيمان بذلك. في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها البعض حالي ا فأنه من الضروري التيقن بأن الرزق مكتوب في السماء وآت لا محالة فقد كتبه الله عز وجل للخلائق قبل الخلق.

وف ي الس م اء ر ز ق ك م و م ا ت وع د ون الذاريات. صحة مقولة الرزق نوعان رزق تطلبه ورزق يطلبك كل بنى آدم يسعى إلي رزقه فالإنسان بشكل عام يكون حريص علي السعي والحصول علي رزقه وهنا يجب أن نؤكد أن هناك نوع من الخلط الدائم بين الغالبية العظمى من الناس في ما يخص المقصود من. والثانى عدل من عند الله.

الرزق مقسوم محتوم للإنسان فإن لكل رزق ه الذي ي كتب له منذ الأربعين يوما في بطن أم ه فلا يسلبه إياه أحد أو ينازعه لأن الله تكف ل به حيث قال. وأما الذى تطلبه فلن يأتيك إلا بسعيك.