البابا فرنسيس في شبابه



ندد قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية بالنمو الاقتصادي الظالم الذي مكن حفنة أغنياء من امتلاك ثروات تتجاوز ما لدى بقية البشر مؤكدا أن وباء كورونا سلط الضوء على تلك القضية وما نجم عنها من مشكلات اجتماعية.

البابا فرنسيس في شبابه. قرر البابا فرنسيس الالتحاق بالسلك الكنسي وكان عمره 21 عاما فانضم إلى الرهبنة اليسوعية في 11 مارس 1958 ودرس العلوم الإنسانية واللاهوتية في سانتياغو في تشيلي وأشهر نذوره الرهبانية في 12 مارس 1960 ليغدو بذلك عضوا رسميا. وبحكم كونه البابا فهو خليفة بطرس وأسقف روما ويشغل عدة مناصب. أعلن الفاتيكان في بيان له اليوم الجمعة أن البابا فرنسيس سيزور تايلاند واليابان بما في ذلك مدينتي هيروشيما وناغازاكي من 19 حتى 26 نوفمبر المقبل.

ظهر البابا فرنسيس رأس الكنيسة الكاثوليكية الأربعاء في أول لقاء أسبوعي علني منذ فرض قيود العزل العام بسبب فيروس كورونا قبل ستة أشهر وتبادل الابتسامات والحديث مع بعض الحاضرين. وستكون هذه الزيارة عودة إلى مدينة القديس فرنسيس التي سبق وزارها البابا فرنسيس 3 مرات من قبل في 4 تشرين الأول 2013 ثم في 4 آب وفي 20 أيلول من العام 2016. أسف البابا فرنسيس الجمعة لتآكل النظام المتعدد الأطراف مطالبا بوضع حد لمناخ التشكيك في العلاقات الدولية خلال كلمة ألقاها عبر الفيديو امام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي 10 آذار الماضي أثناء ذروة انتشار الوباء طلب أب الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس من الكهنة التحلي بالشجاعة للخروج والذهاب لرؤية المرضى في وقت طلبت الحكومة الايطالية من المواطنين البقاء في منازلهم. وبدأ البابا فرنسيس مشيرا إلى أن وباء كوفيد 19 وضرورة التباعد بين الأشخاص قد أجبرا أعضاء الرابطة على إعادة التفكير في طرق ملموسة للقيام بأعمال المحبة التي يقومون بها عادة لصالح الفقراء في روما.